مرة أخرى يعود الحديث عن “لا لا لاند”

مرة أخرى يعود الحديث عن “لالا لاند” والمناسبة أولاً حصده نصيب الأسد من جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا)، وذلك بفوزه بخمس جوائز في الحفل الذي أقيم في لندن يوم الأحد الموافق الثاني عشر من فبراير لعام 2017.
ومن بين تلك الجوائز الفائز بها جائزة أفضل فيلم وأفضل تصوير سينمائي وأفضل موسيقى تصويرية، وأفضل ممثلة في دور رئيسي.
وهذا النجاح يأتي في أعقاب فوز الفيلم بسبع جوائز “الكرة الذهبية”. وأرجح الظن، أنه وقد جرى ترشيحه لأربع عشرة أوسكار، وهو أمر لم يحدث من قبل لأي فيلم منذ “تايتنك” و”كل شيء عن حواء”، أنه فائز، ليلة السادس والعشرين القادمة، بعد بضعة أيام، بنصيب الأسد من جوائز مهرجان أوسكار التاسع والثمانين، وأذكر من بينها أوسكار أفضل فيلم ومخرج وممثل رئيسي وممثلة رئيسية.
وختاماً، فالآن جميع محبي الفن السابع، في انتظار الليلة الكبيرة، ليلة إعلان من فاز، ومن لم يفز بجوائز ذلك المهرجان الذي لن يمر سوى عام إلا ويكون على أعتاب التسعين.